بعد نحو ثلاثة أسابيع من عودة الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة إثر رحلة علاجية في جنيف السويسرية، كشفت صحيفة لاتربيون دي جنيف أمس الأربعاء أن بوتفليقة كان يعالج تحت اسم مستعار وتاريخ ميلاد مزيف.
وقالت الصحيفة الناطقة بالفرنسية: بوتفليقة أقام في المستشفى الجامعي تحت اسم مستعار وتاريخ ميلاد مزيف، وفقا لمذكرة متابعة السلك الطبي تمكنت الصحيفة من الاطلاع عليها.
وأضافت أن الرئيس الجزائري كان يدعى خلال فترة علاجه “عبد المجيد عيسى” واستخدم تاريخ ميلاد الخامس جويلية 1938، أي أن عمره المزيف ثمانون عاما، بينما كان عمره الحقيقي في الثاني من الشهر الحالي 82 عاما.
وبحسب ما نقلته الصحيفة عن مذكرة المتابعة فإن الرئيس الذي بدأ العلاج بسويسرا في 24 من فيفري الماضي كان يعاني من “التهاب الجهاز التنفسي الرئوي، مما يتطلب تركيب أجهزة التهوية الرئوية غير الغازية، لتحسين عملية التنفس لدى المريض”.
وتوضح المعلومات أن جلسة المساعدة على التنفس استغرقت أكثر من ساعتين، وذلك بناء على طلب الفريق الطبي للمريض.
وأشارت إلى أن بوتفليقة كان يرافقه أربعة أطباء جزائريين (من بينهم أخصائي أمراض القلب وأخصائي التخدير وأخصائي أمراض الباطنة) الذين كانوا يعملون مترجمين فوريين يتحدثون في الغالب بدلا منه لأن الرئيس يعاني من فقدان القدرة على الكلام، كما تقول الصحيفة السويسرية.