قال رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات فاروق بوعسكر، في حوار أجرته معه وكالة تونس إفريقيا للأنباء، إن “مجلس الهيئة كشف مؤامرة كانت تستهدف تفجير الهيئة من الداخل وتورط فيها محسوبون على أطراف سياسية”.
وأفاد بوعسكر بأن الهيئة رفعت دعاوى قضائية ضد تلك الأطراف، التي قال إنها ربطت علاقة مع أشخاص داخل الهيئة، مؤكدا أن هناك من تم سجنه على خلفية هذه القضية، في حين مازال آخرون محل تتبع قضائي. وأوضح في هذا الشأن أن عضو الهيئة المعفى مؤخرا ماهر الجديدي ربط علاقات مع سياسيين عملوا على “توظيفه” لهذه لضرب الهيئة من الداخل.
وأضاف أن مجلس الهيئة تفطن المؤامرة منذ 25 فيفري 2023، أي بعد الإعلان عن النتائج النهائية للانتخابات التشريعية مباشرة، وتمكن بعد أشهر من “كشف خيوط هذه المؤامرة”، وفق تعبيره.