وتولّت مصالح بلدية شط مريم رفع النفايات البلاستيكية، التّي تمّ تجميعها، وفق الجمعيّة. وأوضحت أن تلاشي كيس من البلاستيك يتطلب ما بين 10 و20 سنة، وتنفذ الجزيئات الدقيقة، التّي تتحلل طبيعيا، وتدخل بالضرورة في السلسلة الغذائية وتؤثر سلبا على صحّة الإنسان.
وأشارت الجمعيّة إلى أنّ الطريق لا زال طويلا في تونس على مستوى مقاومة التلوّث البلاستيكي ودعت المواطنين للإنضمام إلى هذه الجهود للمحافظة على البيئة وعلى صحّة الإنسان.
كما أعلنت الجمعيّة عن انضمامها، خلال سنة 2024، إلى قائمة المنظمات المستفيدة من مبادرة »Beyond Plastic Med-BeMed ».
وتمّ إطلاق المبادرة منذ سنة 2015 من قبل مؤسسة أمير موناكو ألبار الثاني ومؤسسة تارا أوسيون، والمنظمة غير الحكومية « Surfrider Foundation » ومؤسسة مافا إلى جانب الإتحاد الدولي لأجل حماية الطبيعة. وتهدف المبادرة إلى مقاومة التلوّث البلاستيكي في المتوسط.