أشرف وزير الشؤون الثقافية محمد زين العابدين مساء أمس على افتتاح فعاليات الدورة العاشرة من مهرجان المسرح العربي تحت شعار “لنجعل المسرح مدرسة للأخلاق والحرية” بحضور اسماعيل عبد الله الأمين العام للهيئة العربية للمسرح وعبد الرحيم سليمان مدير عام اتحاد اذاعات الدول العربية ونخبة مميّزة من المسرحيين من تونس ومن مختلف الدول العربية.
وعبّر الوزير عن اعتزازه باحتضان تونس لهذه الدورة العاشرة من المهرجان لما يحظى به من إشعاع إقليمي وعربي، وهو ما من شأنه أن يدفع على مزيد بذل الجهود في سبيل التقدّم بالمجال الثقافي وتوطيد العلاقة مع النسيج الجمعياتي، مشيرا إلى الدور المتميّز لمدينة الثقافة التي سيتم افتتاحها في الأشهر القليلة القادمة في دعم المثقّف التونسي والرقي بأعماله.
ومن جهته شدّد إسماعيل بن عبد الله الأمين العام للهيئة العربية للمسرح أن تونس أصبحت قبلة “حج” المسرحيين العرب الذين يلتقون ضمن فعاليات هذا المهرجان لتبادل الخبرات والرؤى.
وانطلق الحفل الافتتاحي بوصلة موسيقية أثّثها الفنان زياد غرسة قبل أن يتم تكريم كلّ من دليلة مفتاحي وسعيدة الحامي وصباح بوزويتة (تسلم الدرع نيابة عنها رفيق دربها الممثل نعمان حمدة) وفاتحة المهداوي وفوزية ثابت والبحري الرحالي وأنور الشعافي وصلاح مصدق ومحمد نوير ونور الدين الورغي للاحتفاء بدورهم في إثراء الساحة الثقافية على مدى عقود من الزمن .
كما تم تقديم أعضاء لجنة تحكيم جائزة الشيخ سلطان بن محمد القاسمي لأفضل عرض مسرحي عربي والتي تضم كل من رفيق علي أحمد (رئيسا) من لبنان وخالد الرويعي من المملكة البحرينية وعثمان جمال الدين من السودان ومحمد مبارك من الكويت ومحمد البكري من فلسطين.
ويتنافس على هذه الجائزة 11 عرضا من تونس والجزائر والمغرب ومصر والأردن والعراق وسوريا والإمارات والسعودية.
ويذكر أن يبلغ الأنشطة المبرمجة خلال هذه الدورة بلغ الـ 86 نشاطا بمشاركة أكثر من 600 مسرحي وناقد وباحث من 19 دولة.
وتترواح فقرات المهرجان بين العروض المسرحيات والمؤتمرات الفكرية والندوات التطبيقية والورشات الفنية والتكريمات.
شاهد أيضاً
مزايا و عيوب كل وضعيات النوم
يقر الخبراء بأن أفضل وضعية للنوم هي الوضعية التي تجعل الشخص يشعر بالراحة، ولكن الطبيب …