أفادت حركة النهضة في بيان لها أن رئيس الحركة راشد الغنوشي، “لم يتلق أي إعلام بصدور قرار تحجير السفر في حقه”، مشيرة إلى أن الغنوشي “يبقى على ذمة القضاء العادل والمستقل في كل وقت وحين لإيمانه بأن ملف الجهاز السري المزعوم، مُركب ومُلفقّ من طرف هيئة الخراب وتزييف الحقائق”.
وأوردت حركة النهضة في ذات البيان الصادر مساء الجمعة أن “الغنوشي لا ينوي السفر للخارج، رغم ما تلقاه من دعوات كثيرة للمشاركة في أكثر من تظاهرة دولية منها منتدى دافوس، بصفته رئيسا للبرلمان” (المنحل) ، محذرة مما اسمتهه “بالضغوط المتواصلة على الجهاز القضائي من طرف قيس سعيد وانتهاك السلطة القضائية بلا هوادة”.
واعتبرت أن ما يحصل هو “عملية ممنهجة لإلهاء الرأي العام وصرفه عن الاهتمام بالمشاغل الحقيقية وواقع الأزمة السياسية والاقتصادية التي تسبب فيها الانقلاب على الدستور، وتداعياته على الوضع الاقتصادي المنهار وواقع الاحتقان الاجتماعي والتغطية على عجز سلطة الانقلاب عن تحسين الأوضاع المعيشية للمواطنين والمواطنات وإثقال كاهلهم بالزيادات في الأسعار والضرائب المجحفة”.