بدأت السلطات الفرنسية تحقيقاً قضائياً في فضيحة حليب أطفال ملوث، والتي تم فيها استدعاء ملايين المنتجات على خلفية مخاوف بتلوثها بمادة السالمونيلا.
وقال مسؤول قضائي أمس إن مكتب المدعي العام في باريس بدأ تحقيقاً مبدئياً في “تعريض حياة الآخرين للخطر وإصابات غير مقصودة بسبب الإهمال والاحتيال المتفاقم”، حسب أسوتشيدبرس.
وتحدث المسؤول شريطة التكتم على هويته لأنه غير مخول بالكشف عن هويته.
ويستهدف التحقيق شركة لاكتاليس، التي اعتذرت للمستهلكين، وقالت إن الاختبارات أثبتت تفشي السالمونيلا في أحد مواقع الإنتاج في كراون غرب فرنسا، بعد أعمال التجديد التي شهدها الموقع في وقت سابق هذا العام.
وقالت السلطات الصحية في فرنسا إن 31 رضيعًا بمختلف أرجاء فرنسا أصيبوا بالسالمونيلا خلال الأشهر الأخيرة في غضون أيام من تناولهم لبن أطفال من إنتاج مصنع كراون.
ولم يمت أي منهم، على الرغم من نقلهم إلى المستشفى. وجميعهم بخير حالياً. وأثرت عمليات استدعاء العبوات على نحو 30 دولة.
وكالات