ومثل القس الأميركي، الذي أثار اعتقاله ثم وضعه في الإقامة الجبرية في تركيا، أزمة خطيرة بين أنقرة وواشنطن، مرة جديدة الجمعة أمام محكمة تركية، الجمعة، على خلفية ضغوط أميركية شديدة من أجل إطلاق سراحه.
وكان برونسون يشرف على كنيسة صغيرة في إزمير، ومنذ نهاية جويلية ، فرضت عليه الإقامة الجبرية بعد حبسه لسنة ونصف بتهمتي “الإرهاب” و”التجسس”، وهو ما ينفيه قطعا.
وقبل زيارته القس الأسبوع الماضي، قال محاميه تجيم هالافورت إن موكله “في صحة جيدة ومعنوياته مرتفعة”، لكن “الانتظار القلق يتواصل”.
وفي وقت سابق هذا الشهر، قدم المحامي إلتماسا لدى المحكمة الدستورية لإطلاق سراح القس، وقال إنه يعتقد بأن “المحكمة ستجعل من القضية أولوية لكن حكما نهائيا قد يستغرق عدة أشهر”.وأثار اعتقاله ثم وضعه في الإقامة الجبرية تحت المراقبة في تركيا، أزمة دبلوماسية حادة بين تركيا والولايات المتحدة، وفرضت واشنطن مجموعة من العقوبات على أنقرة التي ردت بتدابير مماثلة بسبب هذه القضية.