أفادت وزارة الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري، في بلاغ لها، اليوم ،و في إطار متابعة موسم2017/2018 لتصدير الخضروات الطازجة إلى غاية 28 فيفري 2018، ارتفعت عائدات الصادرات بنسبة 39% مقارنة بنفس الفترة من الموسم الفارط حيث بلغت 62،4 مليون دينار مقابل 45 مليون دينار بالرغم من التراجع المسجل في الكميات المصدرة التي بلغت 12 ألف طن مقابل 17 ألف طن وذلك نتيجة ارتفاع أسعار البيع نحو بلدان الخليج وبلدان الإتحاد الأوروبي حيث ارتفعت قيمة الصادرات الموجهة إليهما تباعا بنسبة 388% و39% والتراجع في الكميات المصدرة خاصة نحو ليبيا (-93%) وإيطاليا (-79%) وروسيا (-43%).
وبلغت عائدات الصادرات الموجهة إلى بلدان الإتحاد الأوروبي 44 مليون دينار ومن أهم الوجهات نجد فرنسا وهولندا اللتان احتلتا المركز الأول واستقطبتا 63% من جملة الصادرات في حين تراجعت الصادرات نحو إيطاليا بصفة ملحوظة نتيجة التراجع المسجل في تصدير مادة القنارية خاصة (3،2 مليون دينار مقابل 8،8 مليون دينار). وتميز هذا الموسم بارتفاع قيمة صادرات الخضروات الموجهة نحو بلدان الخليج لتبلغ 13 مليون دينار مقابل 3 مليون دينار، وبروز السوق القطرية التي مثلت عائداتها 48% تليها الإمارات العربية المتحدة (19%) والمملكة العربية السعودية (10%) والبقية توزعت بين الكويت وعمان. أما بالنسبة لقيمة صادرات الخضروات الموجهة نحو روسيا فقد انخفضت بنسبة 32% حيث بلغت 5 مليون دينار مقابل 7،4 مليون وذلك نتيجة التراجع المسجل في تصدير مادة السلاطة.
ومن أهم المواد المصدرة نجد الطماطم والسلاطة وبعض المواد الأخرى. حيث ارتفعت قيمة صادرات الطماطم الطازجة بنسبة 58% واحتلت هذه المادة المرتبة الأولى في التصدير بنسبة 67% وبقيمة جملية في حدود 42 مليون دينار مقابل 26 مليون دينار خلال نفس الفترة من الموسم الفارط. ومثلت الطماطم المنتجة تحت البيوت الحامية المسخنة بالمياه الجيوحرارية نسبة 97% من قيمة صادرات هذه المادة التي وجهت في أغلبها إلى الأسواق الفرنسية والهولندية.
وتميز هذا الموسم بإرتفاع عائدات صادرات الترفاس حيث احتلت هذه المادة المرتبة الثانية من حيث القيمة في التصدير التي بلغت 9 مليون دينار لكمية جملية في حدود 243 طن وجهت بالأساس نحو بلدان الخليج.
أما بالنسبة لعائدات صادرات مادة السلاطة فقد تراجعت بنسبة 22% لتبلغ 6 مليون دينار وجهت بالأساس إلى السوق الروسية تليها فرنسا وهولندا وإيطاليا وذلك نتيجة إصابة إحدى مزارع السلاطة بالمرض الفطري Sclérotinia” وتأخر في الإنتاج.
كما شهدت مادة القنارية كذلك إنخفاض هام في قيمة الصادرات بنسبة 69% لتبلغ حوالي 2 مليون دينار مقابل 7 مليون دينار نتيجة التخفيض في المساحات المخصصة لزراعة القنارية بحوالي 800 هك تبعا للنقص في الماء من جهة وتوفر المنتوج بإيطاليا سواء المحلي أو ذات المنشأ المصري الذي يباع بأسعار جد تنافسية من جهة أخرى.