اعتبر وزير الشؤون الدينية أحمد عظوم، اليوم الخميس، أن الإطارات الدينية والمسجدية عانت طيلة السنوات الماضية من التهميش والاعتداءات التي حالت دون قيامها بمهامها على الوجه المطلوب، وهو ما يقتضي اليوم العمل على حماية حقوقها المادية والمعنوية، ترسيخا لمبدأ حرية الدين والمعتقد الذي كفله الدستور.
وأضاف عظوم، في تصريح صحفي على هامش ندوة علمية نظمتها وزارة الشؤون الدينية بمنطقة قمرت بالضاحية الشمالية للعاصمة تحت عنوان: « الدفاع عن حقوقي سبيل للدفاع عن حقوق الآخرين »، أن الوزارة قامت في هذا الصدد، بتركيز وحدة لرصد الاعتداءات على الإطارات الدينية والمسجدية، تقوم بتلقي الشكاوي في الخصوص والاحاطة بمن تعرض للعنف أثناء أداء عمله.
وقد تم وفق رئيس ديوان وزير الشؤون الدينية ورئيس وحدة رصد الاعتدءات والانتهاكات ضد الاطارات الدينية والمسجدية الحبيب الجريدي، تسجيل 14 اعتداء جسديا ولفظيا جديا خلال شهرين فقط، باعتبار تعليق الصلاة في المساجد جراء جائحة كورونا.
وأشار إلى أنه تم بعث وحدة الرصد في شهر جوان الماضي، بعد الاطلاع على تجربة وحدة رصد وتوثيق الاعتداءات الواقعة على الصحفيين بمركز السلامة المهنية صلب النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين، والاستناد إلى خبرتها في تلقي الشكايات وتحليلها، مبينا أن وحدة الرصد ستكون صوت الاطارات المسجدية وسندا معنويا لهم لحماية حقوقهم بدءا بالاستماع لهم وتلقي شكاويهم ومرافقتهم لدى المحاكم.
شاهد أيضاً
100 نقطة للنهوض بقطاعات الشباب والرياضة والطفولة والثقافة بالمنستير
مثلت المشاغل والمشاكل في قطاعات الشباب والرياضة، والثقافة، وشؤون الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السن محور …