أعلن كاتب الدولة المكلف بالتجارة الخارجية هشام بن أحمد، أمس بتونس، ان الصادرات التونسية سجلت خلال الاربعة اشهر الاولى من سنة 2018 تطورا بنسبة 5ر32 بالمائة وهو ما سيكون له انعكاسات إيجابية على الميزان التجاري في تونس.
وأضاف بن أحمد، لدى افتتاحه الدورة الاولى للمؤتمر الدولي للاعمال، ان تونس تواجه جملة من التحديات الاقتصادية والاجتماعية لاسيما البطالة والفقر وعجز الميزانية وضعت بشانها عددا من الاصلاحات لضمان الانتعاشة الاقتصادية على غرار تبسيط الاجراءات الادارية والتقليص من اجال بعث المشاريع.
ولاحظ ان توفير مواطن شغل وتحقيق الانتقال الاقتصادي يعدان من اهم اولويات الحكومة التي اتخذت جملة من الاجراءات تتمحور حول الجباية والقطاع البنكي والاستثمار وتشجيع المبادرة الخاصة وخلق الثروة ودفع التنمية.
ومن جهته قال سفير فرنسا في تونس، اوليفيي بوافر دارفور، ان » تونس يمكن ان تحمل لنا جملة من المفاجآت خلال السنوات المقبلة بفضل جيل يتكون من مئات الاف الشبان الراغبين في الاستثمار والنفاذ الى اسواق جديدة ».
ويعتبر المؤتمر الرامي الى تجميع القادة التونسيين والاجانب، فضاء لعقد اللقاءات وتبادل المعارف في ما بينهم في مختلف القطاعات، وفق منسق المؤتمر قيس سعودي.
وأضاف ان نموذج الاعمال بصدد التغيير ويجب الاستئناس بتجارب المجتمعات الاخرى واستخلاص الدروس من نجاحهم واخفاقهم علاوة على تطوير الشراكات الاسترايجية.
وأجمع القادة المشاركون في هذا المؤتمر على ضرورة التغلب على الازمات والتطور خارج محيط الوطن من خلال غزو اسواق عالمية واستغلال التكنولوجيات الجديدة.
وفي ذات السياق افاد مؤسس موقع « طيارة » ان الرقمنة غيرت عالم الاعمال حيث ادى استخدام التكنولوجيات الجديدة الى تغيير الخدمات المقدمة الى المواطن.
ولاحظ ان ان اكبر سلسلة فنادق في العالم « اربن » لا تملك ولو فندقا واحدا على غرار اكبر سلسلة نقل في العالم والتي لا تملك حتى سيارة واحدة ».