أعلنت حركة طالبان اليوم الأربعاء عن إسقاط مروحية عسكرية غربي أفغانستان مما أودى بحياة 25 شخصا، بينهم رئيس مجلس ولاية فراه، في حين قتل سبعة أشخاص في وقت مبكر في هجوم انتحاري على حافلة تقل موظفين حكوميين بالقرب من سجن كابل الرئيسي.
وقال مسؤولون إقليميون إن مروحية تابعة للجيش الأفغاني سقطت في جنوب غرب البلاد، مما أسفر عن مقتل كامل طاقمها وركابها، وعددهم 25.
وقال ناصر مهري المتحدث باسم حاكم إقليم فراه غربي أفغانستان إن مروحيتين عسكريتين كانتا في الطريق إلى إقليم هرات المجاور عندما خرجت إحداهما عن السيطرة، مؤكدا أن الطائرة “تحطمت وسط ظروف جوية سيئة”.
وقال متحدث باسم حركة طالبان إن مسلحي الحركة هم من أسقطوا الطائرة.
من ناحية أخرى، أعلن مسؤولون أفغان عن مقتل سبعة أشخاص في وقت مبكر اليوم في هجوم انتحاري على حافلة بالقرب من سجن كابل الرئيسي.
وحسب المتحدث باسم الشرطة الأفغانية بصير مجاهد، فقد أدى الهجوم أيضا إلى جرح خمسة أشخاص.
من جهته، أوضح الناطق باسم وزارة الداخلية نجيب دانيش أن الانتحاري كان راجلا وهاجم الحافلة أثناء دخولها السجن الواقع في شرق العاصمة الأفغانية.
ولم تتبن أي جهة الاعتداء، لكن تنظيم الدولة الإسلامية تبنى معظم الهجمات الانتحارية خلال الأشهر الأخيرة.
وآخر هذه الهجمات وقعت أول أمس الاثنين عندما فجر انتحاري نفسه أمام المفوضية المستقلة للانتخابات، مما أدى إلى مقتل شخص واحد وجرح ستة آخرين.
وأدت موجة من أعمال العنف مرتبطة بالانتخابات إلى مقتل وجرح مئات الأشخاص في جميع أنحاء البلاد خلال الأشهر الأخيرة، مع تصعيد حركة طالبان وتنظيم الدولة هجماتهما على قوات الأمن الأفغانية وموظفي الحكومة.