حذّرت تنسيقية الأحزاب الاجتماعية الديمقراطية، في بيان مشترك، مما أسمته “تواتر التجاوزات الأمنية والقضائية في حق المحتجين والمعارضين وتكرر عبارات التقسيم والتخوين في خطاب قيس سعيد ومواصلة السلطة القائمة تجاهل الأزمة الاجتماعية والاقتصادية الحادة”
ونددت التنسيقية “بالتعاطي الأمني والهرسلة القضائية لجماهير كرة القدم والناشطات والناشطين في حملة تعلم عوم المطالبة بحق المرحوم عمر العبيدي وبتوظيف الأمن والقضاء لهرسلة المعارضات والمعارضين” محملة المسؤولية لقيس سعيد ووزير الداخلية ووزيرة العدل.
من جهة أخرى ندّدت الأحزاب “بما اقترفه قيس سعيد أثناء موكب تكريم حافظي القرآن الكريم وحافظاته من مزج خطير بين الديني والسياسي وتوظيف للخطاب الديني في المعارك السياسية وضرب لمدنية الدولة”، بحسب نص البيان.