أعلنت وزارة المرأة والأسرة والطفولة وكبار السنّ في بلاغ أصدرته مساء أمس أنّه في إطار حرصها على سلامة الأطفال وكبار السن والعاملين بمختلف مؤسسات الطفولة ومؤسسات رعاية المسنين، والتزامها بالتدابير الوقائية التي تمّ اتخاذها في إطار الخطة الوطنية للتوقي من فيروس “كورونا” المستجدّ، تمّ اليوم الأربعاء 11 مارس 2020، عقد جلسة عمل بين أسماء السحيري العبيدي، وزيرة المرأة والأسرة والطفولة وكبار السن، وعبد اللطيف المكي، وزير الصّحة، بحضور ممثلين عن الهياكل الفنيّة بكلّ من الوزارتين بغاية التنسيق والمتابعة المشتركة وإقرار الإجراءات المناسبة بحسب تطور الأوضاع الصحية.
وقد تمّ التأكيد خلال الاجتماع على أنّه لم يتمّ تسجيل أيّة إصابة في صفوف الأطفال وكبار السن بمؤسسات التنشيط التربوي والاجتماعي و مؤسسات رعاية المسنين.
وقد قررت الوزارة اتخاذ جملة من القرارات و التدابير وهي كالأتي :
أولا: بالنسبة لمؤسسات الطفولة:
1- تأجيل تنظيم كل التظاهرات والأنشطة الكبرى الوطنية والجهويّة التي تستقطب حضورا جماهيريا كبير ا والتى كان من المزمع القيام بها من قبل المؤسسات و الهياكل الخاضعة لإشراف الوزارة،
2- تأجيل التظاهرات الوطنية والجهوية مهما كان حجمها والتى تتضمن مشاركة وفود أجنبية أو المبرمجة في فضاءات مغلقة أو ضيقة.
3- تعليق الأنشطة الترفيهية بنوادي الأطفال ومركبات الطفولة واعتماد نظام الحصة الواحدة المسترسلة بالهياكل المذكورة والاقتصار على البرامج التوعوية للوقاية ضد فيروس كورونا، مع مواصلة تقديم خدمات الرّعاية الأساسية (الإقامة، الإعاشة، الخدمات الصحيّة) بالمراكز المندمجة للشباب والطفولة.
4- مواصلة رياض ومحاضن الأطفال والمحاضن المدرسية الخاصة نشاطها بصفة عاديّة إلى حين إشعار آخر باعتبار أنّ الوضع الصحّي الحالي بالبلاد التونسية لا يستدعي إيقاف نشاط مؤسسات الطفولة المذكورة.
5- التنسيق بين المصالح الجهوية لوزارة المرأة والأسرة والطفولة وكبار السن والمندوبين الجهويين للصحة قصد المتابعة الفورية والدقيقة لتطور الوضع الصحي واتخاذ الإجراءات اللازمة بالتنسيق مع السادة الولاة.
6- تعزيز سلوكات الوقاية المستوجبة داخل مؤسسات الطفولة بالقطاعين العمومي والخاص وفق التوصيّات الواردة بالخطة الوطنية للتوقي من فيروس “كورونا” والصادرة عن وزارة الصحة لا سيما:
– توفير المواد الصحية ومواد التنظيف الضرورية لتعزيز الوقاية
– غسل اليدين بانتظام
– احترام مسافة متر على الأقل بين الأفراد
– استعمال المناديل الورقية
– تهوئة الفضاء بصفة مستمرة وتفادي الاكتظاظ داخل فضاءات مغلقة و/أو ضيّقة
– عدم قبول أطفال حاملين لأعراض نزلات البرد العاديّة.