توقيع اتفاقية شراكة بين وزارة الأسرة والاتحاد التونسي للتضامن الاجتماعي لتحسين خدمات مؤسسات رعاية كبار السنّ في تونس

وقعت وزيرة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السن أمال بلحاج موسى ورئيس الاتحاد التونسي للتضامن الاجتماعي محمد الخويني، اليوم الاثنين بالعاصمة، اتفاقية شراكة لتحسين جودة خدمات مؤسسات رعاية كبار السنّ لفائدة المقيمين بها خلال السنوات 2023 و2024 و 2025.
وأكدت وزيرة الأسرة خلال موكب التوقيع، ان هذه الاتفاقية تتنزل في اطار وضع برامج مشتركة في مجال تقديم الخدمات لكبار السن المقيمين في مراكز الايواء والبالغ عددها حاليا 13 مركز رعاية، ولمزيد تضافر الجهود بين الوزارة والاتحاد التونسي للضمان الاجتماعي لتعزيز حقوق كبار السن ومساعدتهم على العيش في وسط طبيعي ومتوازن.
وتنص البنود الجديدة لهذه الاتفاقية، على تعزيز مؤسسات رعاية كبار السن بما لا يقلّ عن 26 مختصا في علم النفس وعلم الاجتماع على الأقل بمعدّل إطار في كل اختصاص بكل مؤسسة، من أجل مزيد الإحاطة النفسية والاجتماعية بمنظوريها وضمان مقومات العيش الكريم لهذه الفئة وفك العزلة عنهم، حسب الوزيرة.
وذكرت بلحاج موسى بحرص الدولة على الترفيع في الاعتمادات المالية المخصصة لتجويد الخدمات المقدمة بمراكز ايواء ورعاية كبار السن في تونس من 14.8 مليون دينار سنة 2022 إلى 15 مليون دينار سنة 2023 قصد توفير أفضل الظروف للمسنين بها والبالغ عددهم 364 مسنّا يتوزعون على 12 مؤسسة رعائيّة.
وأكدت بالمناسبة ان الوزارة وضعت آليات وبرامج متعددة لمواجهة التهرم السكاني الذي من المتوقع ان يبلغ 17 بالمائة من عدد السكان سنة 2024 مقابل 13 بالمائة حاليا، مضيفة ان هذه البرامج تتمثل أساسا في تهيئة وصيانة مراكز الرعاية الصحية وبعث مراكز جديدة بكل من ولايتي باجة والقيروان في حدود شهر مارس القادم اضافة إلى الترفيع مع بداية السنة الجارية، في المساعدات المادية المسندة الى الاسر الكافلة لمسن من 200 دينار الى 350 دينار.
ولاحظت ان ثقافة التكفل بكبار السن لدى الأسر التونسية تعد ثقافة ضعيفة وشبه منعدمة، وفق توصيفها.

عن Radio RM FM

شاهد أيضاً

100 نقطة للنهوض بقطاعات الشباب والرياضة والطفولة والثقافة بالمنستير

مثلت المشاغل والمشاكل في قطاعات الشباب والرياضة، والثقافة، وشؤون الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السن محور …