تونسيون بالخارج يدعون السلطات التونسية للتدخل لتسهيل عملية ادخال معدات طبية لفائدة مستشفى جندوبة

ناشد عدد من التونسيين المقيمين بألمانيا وزيري النقل والصحة التدخل لتسهيل عملية جلب 03 حاويات من ميناء جنوة الإيطالي الى تونس محمّلة بمعدّات طبية لفائدة المستشفى الجهوي بجندوبة كانوا قد تطوعوا لشرائها منذ مطلع السنة الجارية في إطار مبادرة اطلقتها الجمعية التونسية للثقافة والشباب بمدينة فلسبورغ.

وتشمل المعدات أكثر من 100 سرير كهربائي وأجهزة مخبرية وأجهزة تنفس وأجهزة تصوير بالأشعة وأجهزة خاصة بالمرضى من الأطفال وكراسي كهربائية متحركة مخصصة للقاصرين عن الحركة العضوية وأجهزة مختلفة بالإمكان استخدامها في مختلف الأقسام.
وقالت هندة العيادي، احدى المشاركين في حملة التبرعات في تصريح ل(وات) ان قيمة المعدات تناهز 600 ألف دينار تم جمعها من تونسيين اغلبهم اصيلي ولاية جندوبة ويقيمون في ألمانيا، بهدف مساعدة المستشفى الجهوي بجندوبة وبقية مستشفيات الجهة على تخطي صعاب النقص في المعدات وتردي البنية التحتية للمستشفيات،
واضافت ان هذه المبادرة جاءت بعد حادثة وفاة طبيب بأحد مصاعد المستشفى المعطلة في نوفمبر من السنة المنقضية
وأعرب سيف الجندوبي، عضو بالجمعية واحد المشاركين في حملة التبرعات، عن خشيته من بطء الإجراءات معتبرا ان المعدات تم شراؤها وتجميعها منذ شهر فيفري المنقضي وقد باتت تتطلب مصاريف إضافية بعد ان تسوغوا لها مستودعات تخزين في عدد من المقاطعات الألمانية،
وقال بخصوص عدم تقديم الجمعية لما طلبته وزارة الصحة من معطيات، ان لا علم له بالامر واكد انه سيقوم بما يجب من اجل ضمان وصول المعدات وكانت الجمعية التونسية للثقافة والشباب قد وجهت في شهر فيفري المنقضي مراسلة الى قنصل فلسبورغ ووزير النقل طالبتهما بالتدخل لدى الشركة التونسية للملاحة والاذن لها بالتكفل بنقل المعدات وايصالها للمستشفى الجهوي بجندوبة دون ان تتحصل الجمعية والى غاية يوم أمس الثلاثاء على رد بهذا الخصوصّ.
واكد مصدر اداري بوزارة الصحة ان الوزارة متحمسة لمثل هذه المبادرات وهي في انتظار ان تقدم الجمعية ما يفيد حجم المعدات وتقدير قيمتها، وذلك حتى يتسنى لها القيام بالإجراءات المستوجبة لنقل المعدات.

وات

عن Radio RM FM

شاهد أيضاً

100 نقطة للنهوض بقطاعات الشباب والرياضة والطفولة والثقافة بالمنستير

مثلت المشاغل والمشاكل في قطاعات الشباب والرياضة، والثقافة، وشؤون الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السن محور …