تحتفل تونس اليوم الأربعاء بعيد “الشهداء” الموافق للذّكرى السابعة والثمانين لأحداث 9 أفريل 1938، إحدى أبرز المحطات النّضالية في تاريخ حركة التحرّر الوطني من قيد الاستعمار الفرنسي.
ومثّلت هذه الأحداث مرحلة مفصلية وفارقة بسبب التغير النوعي في مطالب التونسيين وكذلك لتميّزها “بروح جديدة، إذ كان قادتها شبّانا في أغلبهم لم تتجاوز أعمارهم في ذلك الوقت الثلاثين عاما”، حسب أستاذ التّاريخ المعاصر فيصل الشريف، الذي قال إنه كان للشباب في تاريخ تونس الحديث دور فاعل ومساهمة كبيرة في إيقاد الحسّ الوطني والتّحريض والتعبئة ضدّ الاستعمار ما أدّى إلى اندلاع أحداث 9 أفريل.