حلت على الساعة السادسة مساء الاثنين بمطار الحجيج طائرة تابعة للخطوط التونسية قادمة من مطار العريش المصري محملة بـ53 جريحا فلسطينيا من ضحايا العدوان الصهيوني على غزة لتلقي العلاج في مستشفيات عمومية ومصحات خاصة وضمن هؤلاء الجرحى المواطنة التونسية إيمان الخضراوي.
وبعد وصول هذه الطائرة من نوع A320 قامت عشرات سيارات الإسعاف وسيارات الحماية المدنية على وجه السرعة بنقل الجرحى الفلسطينيين القادمين على متن هذه الرحلة باتجاه المؤسسات الاستشفائية العمومية والخاصة من أجل تلقي العلاج.
وحضر استقبال الجرحى وزير الصحة علي المرابط والوزير المستشار لدى رئيس الجمهورية مصطفى الفرجاني وكاتب الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية منير بن رجيبة وسفير فلسطين بتونس هائل الفاهوم وفريق من الهلال الأحمر التونسي وغيرهم.
وهذه المجموعة الثانية من الجرحى الفلسطينيين الذين يقع إجلاؤهم إلى تونس لتقلي العلاج بعدما كانت تونس استقبلت يوم 03 ديسمبر الجاري دفعة أولى متكونة من 20 جريحا فلسطينيا على متن طائرة عسكرية تابعة لجيش الطيران التونسي للتعهد بهم ومعالجتهم في مستشفيات عمومية ومصحات خاصة.