يواجه المنتخب التونسي لكرة القدم هذه الليلة نظيره منتخب الزيمبابوي على الساعة الثامنة مساء بليبرفيل في مباراة حاسمة من اجل الترشّح للدور ربع النهائي بينما يلتقي المنتخب الجزائري نظيره المنتخب السنغالي الذي ترشّح للدور ربع النهائي.
ويحتلّ المنتخب السنغالي المركز الأوّل بستّ نقاط الذي ضمن التأهّل للدور القادم في المرتبة الأولى بينما تتصارع تونس صاحبة المركز الثاني بثلاث نقاط والجزائر والزيمبابوي صاحبي المركز الثالث بنقطة يتيمة من أجل اقتلاع بطاقة الترشّح الثانية بالمجموعة لمواجهة بوركينا فاسو صاحبة صدارة المجموعة الأولى في حين يلتقي السنغال منتخب الكامرون.
ويدخل المنتخب التونسي بحظوظ وافرة للتأهل خصوصا وأن التعادل يكفيه للمرور للدور الثاني، فيما يتحتم عليه توخي أسلوب لعب هجومي لتسجيل وضمان الفوز منذ بداية المباراة للحيلولة دون أية مفاجآت غير سارة في نهاية المباراة.
وأجرى المنتخب التونسي بحصة تدريبية أخيرة بملعب معهد الرياضة بالعاصمة الغابونية ليبروفيل و ذلك بعد قرار الكاف بمنع المنتخبات التدرب على الملاعب التي تحتضن المباريات حفاظا على صلوحية أرضيتها.
المنتخب التونسي الذي أكمل التحضيرات لمباراة الزيمبابوي في حضور كل اللاعبين باستثناء الحارس أيمن المثلوثي الذي يبدوا أنّه لن يكون جاهزا لهدف المباراة، يأمل في الترشّح للدور الثاني للمرّة الحادية عشر في تاريخه.
وحسب التحضيرات الأخيرة للمنتخب فيبدوا أن الإطار الفنّي سيجري بعض التحويرات على غرار إشراك الحارس رامي الجريدي مكان القائد أيمن المثلوثي وكذلك يمكن إجراء تغيير بدخول حمزة لحمر مكان وسط الميدان الهجومي نعيم السليتي الذي يشكو من إصابة خفيفة إضافة إلى إمكانية مشاركة طه ياسين الخنيسي مكان أحمد العكايشي.
وفي ما يلي التشكيلة المحتملة:
رامي الجريدي/حمدي النقاز/علي معلول/صيام بن يوسف/أيمن عبد النور/محمد أمين بن عمر/الفرجاني ساسي/وهبي الخزري/ نعيم السليتي (حمزة لحمر)/يوسف المساكني/طه ياسين الخنيسي(أحمد العكايشي).
وفي مباراة ثانية في التوقيت نفسه، يواجه المنتخب الجزائري نظيره المنتخب السنغالي ويحدو منتخب محاربي الصحراء أمل الترشّح بتحقيق الانتصار على السنغال وانتظار عثرة للمنتخب التونسي أمام الزيمبابوي الذي مازال معنيا بالترشّح وذلك بالانتصار على النسور مقابل عدم انتصار الجزائر على السنغال