قال اتحاد النقابات الدولي ITUC إن الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من أسوأ المناطق في معاملة العمال في العالم، حيث لا يزال نظام الكفالة في الخليج «يشمل» الملايين من الناس. وأدى الصراع في ليبيا وفلسطين وسوريا واليمن إلى انهيار سيادة القانون وإنكار الحق في إيجاد عمل لائق.
وأشار التقرير إلى “أن الوافدين في الكويت يواجهون حتى الآن استغلالاً وربما إساءات تحت ظل نظام الكفالة”.
وأصدر الاتحاد مؤخراً مؤشر الحقوق العالمية الذي يصنف 142 بلداً ضمن 19 مؤشراً معترفاً به على صعيد العالم، لتقييم أفضل الدول وأسوأها في حماية حقوق العمال من الناحيتين القانونية والتطبيق العملي.
ويصنّف المؤشر البلدان ضمن خمس فئات وتتراوح نقاطها من 1 إلى 5+، وهي كالتالي:
1 – انتهاكات متفرقة للحقوق: 13 دولة منها بلجيكا، إيطاليا، إيرلندا والدنمارك.
2 – انتهاكات متكررة للحقوق: 23 دولة منها فرنسا، كرواتيا، البرتغال، واستونيا.
3 – انتهاكات منتظمة للحقوق: 26 دولة منها أسبانيا، استراليا، المغرب،فنزويلا ومقدونيا.
4 – انتهاكات منهجية للحقوق: 38 دولة منها تونس ، الكامرون، العراق، لبنان، عمان، بناما، التشاد، وهاييتي وكينيا.
5 – لا توجد ضمانات للحقوق: 32 دولة منها الجزائر، السعودية، البحرين، مصر، الهند، الكويت ، المكسيك، هندوراس ونيجيريا.
5+ – لا توجد ضمانات للحقوق بسبب خرق القوانين: 10 دول منها ليبيا، بوروندي، وفلسطين، وسوريا واليمن.
أما أفضل الدول التي تراعي حقوق المهاجرين فكانت النمسا وبلجيكا والدنمارك وفنلندا وألمانيا وأيسلندا وإيرلندا، وإيطاليا، وهولندا، والنرويج، وسلوفاكيا، والسويد، والأورغواي.
وكالات