أفاد الخبير في أسواق الحبوب والأمن الغذائي سليم بوصباح، أمس الاثنين، أن “تونس مصنّفة البلد الأوّل في العالم في استهلاك الخبز، ولا تنتج سوى سوى قطعة واحدة (باقات) من جملة خمسة قطع من قمحها المحلي”.
وأوضح بوصباح في تصريح لوكالة تونس افريقيا للأنباء، على هامش مشاركته في مائدة مستديرة، نظمها منتدى التعاون التونسي الأوروبي بخصوص تداعيات جائحة كوفيد-19 والحرب بين روسيا وأوكرانيا على العلاقات التونسيّة الأوروبية، بالعاصمة، أنّ تونس تستورد أكثر من 80 بالمائة من احتياجاتها من القمح اللين وأحيانا أكثر من 50 بالمائة من احتياجاتها من القمح الصلب.
وأضاف الخبير في هذا الصدد، “تستهلك تونس، منذ سنة 2005، القمح اللين أكثر من القمح الصلب، في حين أنّها قادرة عل تحقيق إكتفاءها الذاتي من القمح الصلب وغير مرتهنة لارتفاع أسعار القمح اللين على الصعيد الدولي، لا سيما، في ظل الصراع الدائر بين روسيا وأوكرانيا”.