وطالبت أيضا المدرسات والمدرسين بمضاعفة مساهمتهم في مجهود التوعية للتوقي من خطر فيروس كورونا المستجد وحث كافة أفراد المجتمع على التقيد بالتعليمات الصادرة عن وزارة الصحة، و المساهمة المكثفة في حملة التبرع “1818” التي خصصتها وزارة المالية معاضدة لجهود وزارة الصحة لمقاومة الفيروس.
ودعت الحكومة إلى تحمل مسؤولياتها كاملة واتخاذ الإجراءات الضرورية للقضاء على الاحتكار واتخاذ تدابير استثنائية لفائدة الطبقات الفقيرة تمكنها من وسائل الوقاية والحد من آثار الإجراءات الوقائية على ظروفهم المعيشية وفرض مساهمة القطاع الصحي الخاص في مقاومة الفيروس وعلاج المرضى، إضافة إلى دعوة وزارة التربية إلى البدء في إعداد التدابير الكفيلة بضمان استكمال السنة الدراسية والاستعداد لفرضية استمرار تعطل الدروس بعد العطلة.