جبهة الخلاص: ضغوطات أمنية مُورست على أصحاب قاعات بالرقاب لمنع اجتماعنا

أفادت جبهة الخلاص الوطني، في بلاغ لها مساء امس السبت، انه بلغ الى علمها ان عناصر إجرامية تدعي الانتساب الى قيس سعيد تتهيأ للاعتداء على موكب قيادة الجبهة عند دخوله الى مدينة الرقاب، حيث تعقد اجتماعا عاما غدا الاحد 6 نوفمبر 2022.
وحمّلت الجبهة رئيس السلطة القائمة، في اشارة لرئيس الجمهورية قيس سعيّد، والمكلّف بشؤون وزارة الداخلية شخصيا، في اشارة لوزير الداخلية توفيق شرف الدين، مسؤولية كل ما قد ينجم عن هذا الاعتداء من عواقب على حياة الأشخاص وحرمتهم الجسدية وممتلكاتهم، حسب نص البلاغ.
واضافت ان “رسالة قوات الامن الوطني تتمثل في حماية النظام العام وقوامه حماية حياة وممتلكات وحرية المواطنين”.
نص البيان
علم جبهة الخلاص الوطني الرأي العام الوطني بما يلي:
1/ قررت جبهة الخلاص عقد اجتماع عام بمدينة الرقاب بولاية سيدي بوزيد يوم الاحد 6 نوفمبر 2022 وذلك في اطار تحركاتها في العاصمة والجهات قصد حشد القوة في وجه الانقلاب وفرض العودة الى الشرعية الدستورية والديمقراطية.
2/ غير ان والي سيدي بوزيد تلكأ في قبول الاعلام بالاجتماع كما يوجب عليه القانون ذلك وبعد لأي تمكن ممثل الجبهة بالجهة من تقديم الاعلام الى معتمدية الرقاب كما اشارت السلطة الجهوية عليه بذلك.
3/ ان السلطات الأمنية والمحلية مارست ضغوطا على صاحب القاعة التي كان من المزمع عقد الاجتماع بها حتى يتراجع ويعيد معين كراء القاعة الى ممثل الجبهة.
4/ وتكررت الضغوطات الأمنية على صاحب قاعة ثانية ما اجبره على التراجع عن كراء قاعته.
5/ وتكررت الضغوطات الأمنية على صاحب منتزه خاص بالمدينة قبل بانعقاد الاجتماع به ما حمله على التراجع هو الآخر والاعتذار عن احتضان الاجتماع.
وإزاء تعنت السلطة في الاعتداء الصارخ على حرية الاجتماع والتعبير، ومحاولتها العودة بالبلاد الى مربع الاستبداد البغيض فإن جبهة الخلاص الوطني تعلن تمسكها بمكاسب الثورة في حرية التعبير والاجتماع والتظاهر السلمي وتعلن انها ستعقد اجتمعاها في ساحة عمومية بمدينة الرقاب، كلفها ذلك ما كلفها وتدعو كافة القوى الوطنية الى التضامن معها دفاعا عن الحرية، فلهيب الاستبداد لا يبقي ولا يذر ان انطلقت شرارته في أي بقعة من البلاد.

عن Radio RM FM

شاهد أيضاً

100 نقطة للنهوض بقطاعات الشباب والرياضة والطفولة والثقافة بالمنستير

مثلت المشاغل والمشاكل في قطاعات الشباب والرياضة، والثقافة، وشؤون الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السن محور …