انتظمت جلسة عمل مشتركة تحت إشراف وزيرة البيئة ليلي الشيخاوي المهداوي ووزير السياحة محمد المعز بلحسين، أمس الخميس لتدارس السبل المثلى لتحسين الوضع البيئي والنظافة بمختلف مناطق الجمهورية ومنها السياحية، إضافة إلى إيجاد الحلول الكفيلة لحسن الاستغلال البيئي والإقتصادي للملك العمومي البحري والمحافظة على الشريط الساحلي.
و شددت وزيرة البيئة على الإسراع في حلحلة العراقيل وإيجاد الحلول العاجلة والآنية ومتوسطة المدى التي تهدف إلى العناية بالبيئة والنظافة وتحسين الظروف الحياتية للمواطنين وحقهم في بيئة سليمة لهم وللأجيال القادمة.
ومن جهته أكد وزير السياحة أن العناية بالبيئة والنظافة أصبحت مقياسا أساسيا للجذب السياحي والترويج للوجهات السياحية وهي أحد أهم العناصر الضرورية للتقييم في العالم وتعد حقا أساسيا للمواطن التونسي للعيش في بيئة سليمة ونظيفة.
وأضاف أن السياحة والبيئة قطاعان مرتبطان والوزارتين تعملان في مسار تشاركي بهدف المساهمة في تطوير القطاع الذي يساهم في دعم الاقتصاد الوطني ودفع نسق التنمية وطنيا وجهويا.
هذا، وقد تم خلال الجلسة الإتفاق على ما يلي :
– إزالة النقاط السوداء والمصبات العشوائية بالمناطق السياحية،
– القيام بحملة وطنية لمقاومة الحشرات،
– الإنطلاق في حملة تحسيسية إعلامية مشتركة بالتوازي مع الانطلاق في تنفيذ تدخل عاجل في مجال النظافة العامة في أقرب الآجال.
– العمل المشترك على تطوير السياحة الإيكولوجية كمنتوج سياحي مسؤول وقائم الذات.
– التسريع بوضع الدراسات المتعلقة بأشغال حماية واستصلاح الشريط الساحلي.
– التوجه نحو مزيد تفعيل برنامج الرعاية الخضراء.
كما تم التأكيد على ضرورة إيجاد حلول عاجلة بخصوص إستغلال الملك العمومي البحري في الأنشطة السياحية، واقتراح تكوين فريق عمل مصغر لإعداد المقترحات الفنية والقانونية بهدف تطوير وتعديل المنظومة القانونية المنظمة لهذا المجال والنظر في الوضعيات حالة بحالة.