دعت مجموعة من الجمعيات التونسية المهتمة بالطفل الى عودة الدراسة إلى النسق العادي في تونس، من أجل انقاذ السنة الدراسية الحالية وضمان تعليم ذي جودة لكافة التلاميذ.
وشددت الجمعية التونسية لطب الأطفال والجمعية التونسية للطب النفسي للطفل والمراهق والجمعية التونسية للدفاع عن حقوق الطفل في بيان مشترك صادر اليوم الثلاثاء، على ضرورة عودة الدراسة إلى نسقها العادي مع ضمان استمرارية تدابير الوقاية الصحية الخاصة بالفئات الهشة، لاسيما أمام تخفيف الاجراءات المفروضة للتوقي من فيروس كورونا في تونس واستئناف العمل بوتيرة شبه طبيعية بكافة المؤسسات الادارية والتجارية والثقافية.
واقترحت هذه الجمعيات برمجة حصص تدارك بالنسبة للأطفال الذين يعانون من صعوبات في التعلم، ودعم آليات الانصات والكشف عن المشاكل النفسية لدى الأطفال الذين يتعرضون للضغط النفسي والعنف والاستغلال قصد التمكن من ضمان الرعاية الملائمة لوضعياتهم.