اعتبرت 13 جمعيّة ومنظّمة أنّ البيان الصادر عن وزارة الخارجية الأمريكية وخطاب المرشح لمنصب سفير أمريكا بتونس يمثلان “تدخلا صارخا في الشأن الوطني الداخلي التونسي وتعديا على السيادة الوطنية وعلى حق المواطنين في مقاومة مشروع الرئيس قيس سعيّد الذي وصفته بالمشروع “الدكتاتوري التسلطي” .
كما أشارت في بيان لها اليوم السبت 30 جويلية 2022 أنّ ما أتته الخارجية الأمريكية ومرشحها لمنصب السفير الأمريكي بتونس يتعارض مع الأعراف الدبلوماسية ويخرق أحكام اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية التي تضبط علاقة تونس بهم وتمنع التدخل في الشؤون الداخلية للدول.