وجّهت الجمعية التونسية لمرضى داء الابطن، امس الاربعاء في بلاغ لها، نداء الى وزارتي التجارة وتنمية الصادرات والشؤون الاجتماعية (الاتحاد التونسي للتضامن الاجتماعي) نداء من أجل توفير مادة الارز لمرضى داء الابطن بصفة خاصة باعتبارها مادة ضرورية في حميتهم الغذائية ولا يمكن الاستغناء عنها.
وأوضح رئيس الجمعية التونسية لداء الابطن، منجي بن حريز، في تصريح لوكالة تونس افريقيا للانباء، أن السوق التونسية شهدت نقصا في مادة الارز لاكثر من سنة وغيابا تاما لهذه المادة لاكثر من شهرين، لافتا الى أن هذه الماة تكتسي اهمية كبرى بالنسبة للمرضى الذين يتحسسون من مادة الغلوتين اذ ترتكز حميتهم الغذائية عليها لاسيما في في اعداد الخبز والمقرونة وغيرها من الاطعمة.
وبيّن أن جل المرضى تلقوا تكوينا في طهو مأكولاتهم باعتماد مادة الارز واليوم يجدون أنفسهم عرضة لتعكر حالاتهم بسبب غياب المواد الاساسية المستخدمة في حميتهم.
ودعا وزارة التجارة وتنمية الصادرات الى ايجاد حل يأخذ بعين الاعتبار أولوية هؤلاء المرضى في التزود بمادة الارز.
وأشار الى أن داء الابطن هو تحسس من مادة الغلوتين الموجودة في القمح والشعير وتضر بالامعاء التي تصبح غير قادرة على امتصاص الاغذية بصفة طبيعية ومن علامات المرض الاسهال المزمن وسوء التغذية وهو ما يحتم على المرضى اتباع حمية خالية من الغلوتين.
وذكر أنه يوجد بتونس نحو 100 ألف مريض بداء الابطن منهم 40 ألفا يعرفون بانهم مصابون بهذا المرض