وكان المتوفى قد أصيب بعدوى محلية تسببت في انتقالها لـ11 شخصا، 3 من عائلته (زوجته وابنته وابنة أخيه) و 8 من مخالطيهم وآخرهم 5، من بينهم عاملة بأحد مصانع المنطقة الصناعية في جندوبة الشمالية.
وقد قامت الإدارة الجهوية للصحة بجندوبة إثر إصابة الشيخ -وهو في العقد السابع من العمر-، في مناسبة أولى بأخذ عينات تحاليل مخبرية لـ39 شخصا من عائلته ومخالطيه، وتأكد نقل العدوى لثمانية أشخاص تم إخضاعهم للحجر الصحي الإجباري، كما ترتب عن ذلك إجراء أكثر من 200 تحليل للمخالطين المصابين آخرها حصر ما بين 150 و 170 شخصا من المخالطين والعاملين مع المصابة بكورونا العاملة في أحد المصانع.