اعتبرت المديرة العامة لصندوق النقد الدولي، كريستالينا جورجيفا ، امس الأحد بدبي، أن من بين الرهانات العاجلة لمنطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا، تحديد الوسائل الكفيلة بدعم قدرة المالية العمومية على الصمود من أجل الاضطلاع بدورها في حماية الشعوب والاقتصادات والمناخ.
ويشارك في هذا المنتدى الذي يسبق القمة العالمية للحكومات التي تقام في دبي من 13 إلى 15 فيفري 2023 وزراء المالية ومحافظو البنوك المركزية في الدول العربية ومن بينهم محافظ البنك المركزي التونسي مروان العباسي.ويتراس الوفد التونسي المشارك في هذه القمة العالمية ، رئيسة الحكومة نجلاء بودن رمضان.
واعتبرت جورجيفا أن التعاون المتعدد الاطراف هو السبيل الوحيد لمعالجة مسالة الديون في بعض بلدان المنطقة وخاصة تلك التي تعجز فيها السلط الوطنية على معالجتها بمفردها .ولفتت الى أنه يتوقع تراجع نسق النمو الاقتصادي في منطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا من 4ر5 بالمائة سنة 2022 الى 2ر3 بالمائة سنة 2023 ليصل الى 5ر3 بالمائة في سنة 2024.