حجم الاستثمارات الجملية في قطاع النقل السياحي فاق 48 مليون دينار

بلغ حجم الاستثمارات الجملية في قطاع النقل السياحي لسنة 2024 حوالي 48,631مليون دينار منها 28,7 مليون دينار في الإقليم الثاني و11,68 مليون دينار في الاقليم الثالث، وفق ما أفاد به وزير السياحة سفيان تقيّة.

وأضاف الوزير خلال جلسة عامة حوارية عقدها الجمعة المجلس الوطني للجهات والأقاليم، أن الاستثمارات في قطاع الإيواء والتنشيط السياحي لسنة 2024 بلغت 388,221 مليون دينار في الإيواء 57,181 مليون دينار في التنشيط.

وحول تطوير البنية التحتية حسب الاقاليم، أفاد تقية بأنه يجري حاليا إحداث مركز أفرو متوسطي للتكوين في مهن السياحة بالحمامات ضمن مبادرة “تونس المهنية ” في إطار التعاون التونسي الإيطالي بكلفة تقدر بـ1,8 مليون يورو.

كما تم اقتناء المعدات الخاصة بمعهد التكوين في مهن السياحة بجربة في إطار مشروع “إرادة” بكلفة تقدر ب196 ألف يورو والمعدات لتركيز قاعدة تكوين في “المخابز والمعجنات” بمدرسة التكوين في مهن السياحة بعين دراهم في إطار مشروع “إرادة” بجندوبة بكلفة ب175 الف يورو.

كما قامت المصالح المعنية باقتناء معدات للمطبخ البيداغوجي بمدرسة التكوين في مهن السياحة بعين دراهم وتهيئته وذلك في إطار التعاون الدولي بكلفة تقدر ب150 ألف يورو، وفق معطيات استعرضها الوزير بالمناسبة.

علما أن قطاع السياحة يساهم بحوالي 10 بالمائة من الناتج المحلي الإجمالي بصفة مباشرة وغير مباشرة ويساهم في تغطية عجز الميزان التجاري بنسبة 40,5 بالمائة.

ويوفر مداخيل هامة بالعملة الصعبة قدرت بحوالي 7,5مليار دينار خلال سنة 2024 ويشغل حوالي 400 ألف موطن شغل مباشر وغير مباشر .

ومن جهته يساهم قطاع الصناعات التقليدية بنسبة 4 بالمائة من الناتج الداخلي الخام و2 بالمائة في الصادرات الوطنية .

ويقد معدل الاستثمارات السنوي في قطاع الصناعات التقليدية، الذي يشغّل أكثر من 300 ألف حرفي (موزعين على 76 نشاط)، ب18 مليون دينار

ومن جهته أبرز عماد الدربالي رئيس المجلس الوطني للجهات والأقاليم، التحديات الكبيرة التي تواجه هذا القطاع، سواء في ما يتعلق بالضغوط البيئية، أو في ظل المتغيرات الإقليمية والدولية المتسارعة، أو في سياق التحديات الاقتصادية التي تتطلب من الجميع روحا من الابتكار والتكيف مؤكدا أهمية صياغة استراتيجيات جديدة مبتكرة ومستدامة، من شأنها أن تعزز من جاذبية الوجهة التونسية، وتضمن ديمومة القطاع السياحي ونجاعته.

كما أكد في هذا السياق، على ضرورة تثمين السياحة الداخلية وتطويرها، عبر دعم المناطق ذات الخصوصيات السياحية الفريدة، والتي ما تزال في حاجة إلى استثمار فعلي، وإرادة قوية لبلورة انطلاقة سياحية شاملة، مثمنا كل المبادرات الرامية إلى تنويع المنتوج السياحي، وخاصة في مجالات السياحة الثقافية، البيئية، والصحية، لما تمثله من فرص واعدة لتحقيق تنمية عادلة وشاملة في مختلف ربوع الوطن.

عن Radio RM FM

شاهد أيضاً

وزيرا الداخلية والعدل يشيدان بنجاحات الأسلاك الأمنية ويدعوانها إلى مزيد البذل من أجل مناعة تونس

أنتظم أمس الجمعة، بمقر وزارة الداخلية بالعاصمة، موكب تعليق شارات الرتب وتوسيم ثلة من إطارات …