أكد رئيس الغرفة التونسية الإسبانية للتجارة والصناعة محسن بوجبل، اليوم الجمعة، خلال جلسة عامة عادية للغرفة أن حجم العجز التجاري مع إسبانيا يقدر ب700 مليون دينار.
وأشار إلى ان أهم مجالات المبادلات التجارية بين تونس وإسبانيا هي زيت الزيتون، قطع غيار السيارات والنسيج، مضيفا أن العمل الآن يرتكز على تدعيم أربعة قطاعات شراكة أساسية وهي الفلاحة، الطاقات البديلة، المياه والإعلام وتكنولوجيا المعلومات.
وأشار إلى أن إسبانيا لديها ميزة خاصة في القطاعات المذكورة وتونس يمكن أن تستفيد من التجارب الإسبانية في هذه المجالات.
وقال :”لا توجد صعوبات كبيرة في التبادل التجاري بين إسبانيا وتونس.
ومن جهته عضو الغرفة سهيل بن حليمة قال إن 60 شركة إسبانية فقط موجودة بتونس مقابل أكثر من 1000 شركة فرنسية ونفس العدد للايطالية.
وقال إن الشركات الإسبانية توفر في تونس قرابة 6000 موطن شغل في القطاع الخاص، متابعا “توجد العديد من العراقيل في مجال التبادل التجاري بين تونس وإسبانيا لعل من أهمها محدودية ميناء رادس في إستقبال حاويات السلع، ونقص الرحلات الجوية بين تونس والعاصمة الإسبانية مدريد واقتصارها على أربع رحلات فقط أسبوعيا”.
ولفت النظر إلى وجود خط تمويل تضعه الحكومة الإسبانية على ذمة رجال الأعمال التونسيين بقيمة 25 مليون يورو، أي ما يعادل 85 مليون دينار من المليمات التونسية، يشمل مجالات الطاقات المتجددة وتحلية مياه البحر والفلاحة