ندّد حراك تونس الإرادة بشدة التدخل الأمني “العنيف” بمدينة عڤارب الذي قال إنه أدى إلى نتائج وخيمة على السلم الأهلي.
وإعتبر الحراك في بيان له، أن رئيس الجمهورية يتحمل المسؤولية المباشرة عما جرى في عقارب، مبينا أن التدخل الأمني في المدينة وقع مباشرة بعد إجتماعه مع وزير الداخلية ورئيسة الحكومة دون حضور وزيرة البيئة المسؤولة المباشرة عن الملف، مما يعني أن رئيس الجمهورية هو من إختار الحل الأمني ضاربا عرض الحائط بحكم القضاء ومنهجية الحوار الذي وعدت به وزيرة البيئة أهالي عڤارب عند زيارتها للمدينة.
وعبّر الحزب عن تضامنه مع الأستاذ الصحبي سلامة وأسرته وجميع الأساتذة والمعلمين، معتبرا أن الإعتداء الفظيع الذي لحقه يجب أن يشكل مناسبة للبدء في مراجعة عميقة للمنظومة التربوية وإعادة الإعتبار للأستاذ والمعلم، مشيرا إلى أن تنامي ظواهر العنف ينبئ بتردي المنظومة القيمية والأخلاقية والمنوال التربوي.