قال أمين عام حزب حركة الشعب زهير المغزاوي إنّ حزبه متمسك بأن يكون الدستور التونسي واضحا في تحديد هوية الشعب في عروبته واسلامه، قائلا “لدينا وجهة نظر في هذا الخصوص سنطرحها في اجتماع اليوم”
ويأتي موقف المغزاوي تبعا لتصريح إعلامي لرئيس الهيئة الاستشارية للجمهورية الجديدة، الصادق بلعيد في بحر هذا الأسبوع، حيث قال إنه “سيعرض على الرئيس، مسودة لدستور لن تتضمن ذكر الإسلام كدين للدولة، بهدف التصدي للأحزاب ذات المرجعية الإسلامية.”
وبيّن المغزاوي في تصريح صحفي اليوم السبت بمناسبة انعقاد الاجتماع الثاني للمشاركين في الحوارصلب اللجنة الإقتصادية والاجتماعية، (تنضوي تحت الهيئة الاستشارية للجمهورية الجديدة) بدار الضيافة بقصر قرطاج، أنّ أهمية هذا التنصيص هو التأكيد على هوية البلاد بوصفها جزء من أمة عربية ،الإسلام دينها.
واكد في هذا الصدد أنّ حركة الشعب ترفض رفضا قطعيا عدم الإشارة إلي الهوية في الدّستور الجديد مضيفا إنّ تغيير الصياغة بطريقة أخرى ليس اشكالا.
ولاحظ المغزاوي أنّ الحزب يتعاطى مع الحوار بكلّ جدّية، كاشفا أنه سيطرح خلال اجتماع اليوم “مسألة مهمّة جدّا” حسب قوله، وهي ضرورة ربط المسارات بين الحوار حول الدستور و الحوار حول القانون الانتخابي، خصوصا في ظلّ ما يتردّد من أن رئيس الجمهورية يعتزم تغيير القانون الانتخابي بمرسوم.