قال المكتب التنفيذي لحركة النهضة في بيان له اليوم الخميس ان البلاد في أشد الحاجة إلى حوار وطني يجمع كل الفرقاء دون إقصاء، ويحدد التوجهات الكبرى للبلاد والأولويات الاقتصادية والاجتماعية، ويخفف الاحتقان السياسي والاجتماعي، ويلمّ شمل التونسيين بطمأنتهم حول مستقبل بلادهم.
وعبّر عن دعمه للحكومة ورئيسها هشام المشيشي مطالبا بمزيد بذل الجهد للقيام بالإصلاحات المستعجلة في بعض المجالات الاقتصادية والمالية، مثمنا التوقيع على الإتفاق المشترك بين الحكومة والإتحاد العام التونسي للشغل حول الإنطلاق في الإصلاحات المستوجبة.
وأدان المكتب ما وصفه بالحملات المغرضة ضدّ الحركة ورئيسها راشد الغنوشي ومحاولات تشويههما بإدعاءات باطلة.
وأكد على ضرورة استكمال البناء الديمقراطي بعدم تفويت فرصة التصويت لصالح المرشّحين لعضوية المحكمة الدستورية خلال جلسة الثامن من أفريل القادم بمجلس نواب الشّعب.