حركة النهضة تعتبر إقرار رئيس الجمهورية لأحكام انتقالية “توجها خطيرا وتصميما على إلغاء الدستور

اعتبرت حركة “النهضة”  إعلان الرئيس قيس سعيّد عزمه على إقرار أحكام انتقالية منفردة “توجّها خطيرا وتصميما على إلغاء الدستور، الذي أجمع على سنّه التونسيون، ويمثل مصدر كل الشرعيات، وهو الذي طالما أكد الالتزام به”.

وأكدت الحركة “ضرورة احترام الدستور ورفع التجميد عن البرلمان، والتعجيل بتشكيل حكومة شرعية تنكب على إنجاز برنامج إنقاذ للأوضاع المالية والاقتصادية والاجتماعية الخطيرة، ومواصلة الحرب على وباء كوفيد 19”.

وأصدرت “النهضة” بيانا بعد اجتماع مكتبها التنفيذي برئاسة راشد الغنوشي لمتابعة المستجدات على الساحة الوطنية، و”تفاعلا مع خطاب الرئيس الذي أكد فيه مواصلة العمل بالإجراءات الاستثنائية إلى أجل غير محدد، وعزمه على إعلان أحكام انتقالية، وسنّ قانون انتخابي جديد”.

وأكدت أن “استمرار العمل بالإجراءات الاستثنائية إلى أجل غير محدد شلّ مؤسسات الحكم في ظل غياب حكومة شرعية ومقتدرة، مع تواصل تجميد البرلمان المنتخب، مّا يهدد بتفكيك الدولة ويزيد من تفاقم الأزمة الاقتصادية والمالية والاجتماعية الخانقة، ويزيد في اهتزاز صورة تونس الخارجية، وخاصة مع شركائنا الماليين والدوليين”.

وشدد البيان على أن “الخروج من الأوضاع الخطيرة التي تعيشها البلاد يحتاج إلى جهود جميع القوى السياسية والاجتماعية، من أجل التوصل إلى حلول تشاركية تُخرج البلاد من أزمتها وتحقق استقرارا سياسيا كشرط أساسي لإحداث انفراج اقتصادي واجتماعي”.

 

عن Radio RM FM

شاهد أيضاً

100 نقطة للنهوض بقطاعات الشباب والرياضة والطفولة والثقافة بالمنستير

مثلت المشاغل والمشاكل في قطاعات الشباب والرياضة، والثقافة، وشؤون الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السن محور …