جددت حركة « امل و عمل »، في بيان اليوم الخميس 07-10-2021، « رفضها التام لمحاكمة المدنيين أمام القضاء العسكري »، و الذي قالت انه اصبح « أداة » الرئيس قيس سعيد، « في تصفية حساباته السياسية والشخصية ».
و اصدرت الحركة بيانها على اثر إصدار بطاقة إيداع بالسجن في حق الصحفي عامر عياد( قناة الزيتونة) « إثر استنطاقه أمام القضاء العسكري و بعد اقتحام قوات الأمن لمقر القناة أمس »، وفق نص البيان.
و انتقدت الحركة (ممثلة في البرلمان المعلقة صلاحياته بنائب واحد) ما اعتبرتها » إنتقائية في تنفيذ الأحكام و اتخاذ القرارات « ، مشيرة الى ان الأمر « اضحى مفضوحا وغير مقبول » و دعت في المقابل الى « تطبيق القانون على الجميع ودون استثناء، بما في ذلك رئيس الجمهورية » ،قيس سعيد، « الذي اوردت الحركة » انه لا يتوانى في الالتجاء دائمًا إلى القضاء العسكري والاختباء وراء أحكام مجلة المرافعات والعقوبات العسكرية وخاصة الفصل 91 منها، غير الدستوري ».
شاهد أيضاً
100 نقطة للنهوض بقطاعات الشباب والرياضة والطفولة والثقافة بالمنستير
مثلت المشاغل والمشاكل في قطاعات الشباب والرياضة، والثقافة، وشؤون الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السن محور …