دعت حركة تونس إلى الأمام أمس الأحد، الى التسريع في انطلاق حوار وطني بمشاركة الأحزاب المنخرطة في المسار التصحيحي والمنظمات الوطنية والمجتمع المدني.
وأكدت، في بيان صادر عقب اجتماع مجلس الأمانة، تمسكها بمسار 25 جويلية التصحيحي، وضرورة العمل على إنجاحه بالقطع النهائي مع ما وصفته “بمنظومة الدمار والتدمير”.
ونبهت، في السياق ذاته، من خطر الاستمرار في التباطؤ في أخذ القرارات لتجسيم الأهداف المعلنة وخاصة ما تعلّق منها بالمحاسبة وبإهمال الجانبين الاقتصادي والاجتماعي، وطرح النّظام القاعدي حلا لإنقاذ تونس، فضلا عن تمكين “أعداء المسار من تكثيف إرباك أي دفع لبناء تونس مدنية وديموقراطية واجتماعية”.
وأعلنت الحركة أنه تقرر دعوة مجلسها المركزي للانعقاد أيّام 3 و 4 و 5 جـوان 2022.
(وات)