طالبت حركة تونس إلى الأمام، رئيس الجمهورية بتسريع الزّمن السياسي وعدم التباطؤ في إصدار المراسيم المستجيبة للأهداف المعلنة لمسار 25 جويلية والمتمثّلة في مقاومة الفساد المالي والإداري، والكشف عن الاغتيالات السياسية.
كما دعت الحركة، في بيان لها اليوم الاثنين، إلى التسريع أيضا بمعالجة وضع القضاء وإنهاء اختراق منظومة الخراب بقيادة حركة النهضة للمرفق العام، إلى جانب دعم المسار السياسي بإجراءات اجتماعية واقتصادية لفائدة عموم المواطنين، أبرزها الحدّ من غلاء الأسعار والتضخّم وتحريك النموّ والتّشغيل.
وأكّدت حركة تونس إلى الأمام، تمسّكها باستقلالية القرار الوطني وبالسّيادة الوطنية أساسا للعدالة الاجتماعية، منّبهة إلى خطورة تدخّل أطراف أجنبية داعمة لزمر سياسية وحقوقية في قضايا داخلية.
واعتبرت الحركة، أنّ استنجاد منظومة 24 جويلية والمتحالفين معها وتوابعها من منظمات وجمعيات بالقوى الأجنبية هو قمّة العمالة والخيانة الوطنية، مشدّدة على أنّ حلّ أزمة تونس لا يمكن إلا أن يكون تونسيا-تونسيا وبين القوى السياسية والمدنية المؤمنة بضرورة القطع النهائي مع منظومة الخراب.