طالب حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، المجتمع الدولي بالتحقيق في “قضية الاعتداء الجنسي وغيرها من الانتهاكات التي ترتكب بحق الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال”.
وأشارت إلى أن “الإفراج عن جنود من جيش الاحتلال متورطين في الاعتداء على معتقل فلسطيني يعدّ محاولة للتغطية على جرائم الاحتلال”.
وكانت مواقع ومنصات التواصل الاجتماعي قد ضجت بمقطع فيديو نشرته القناة /12/ العبرية، لمشهد يوثق اعتداء جنود من جيش الاحتلال على أسير فلسطيني في معسكر “سدي تيمان” في صحراء النقب، جنوب فلسطين المحتلة.
وقالت القناة إن “الأسير تعرض للتعذيب والاعتداء الجنسي من قبل الجنود الذين حاولوا إخفاء وجوههم لعلمهم بوجود كاميرات مراقبة”.
بدورها دعت الأمم المتحدة إلى “ضمان المساءلة في قضية التسجيلات المصورة التي التقطتها كاميرات التصوير للاعتداء الجنسي على أسير فلسطيني من قبل جنود الاحتلال في معتقل (سدي تيمان) سيئ السمعة”.
ومنذ اندلاع العدوان على غزة في السابع من أكتوبر 2023 تحدثت منظمات حقوقية “إسرائيلية” وفلسطينية ودولية عن تردي الأوضاع في سجون الاحتلال، ولا سيما في “سدي تيمان”.
واعتقل جيش الاحتلال منذ أن بدأ عمليته البرية بغزة في 27 أكتوبر الماضي آلاف المدنيين الفلسطينيين، بينهم نساء وأطفال وعاملون في الطواقم الصحية والدفاع المدني، استشهد العشرات منهم تحت التعذيب في سجون الاحتلال.
وخلال الشهور الماضية أطلق الجيش سراح عشرات الأسرى الفلسطينيين من غزة على دفعات متباعدة، ومعظمهم عانوا من تدهور أوضاعهم الصحية، وظهرت على أجسادهم آثار تعذيب وإهمال طبي.