وصف حزب “جبهة التحرير الوطني” الجزائري، السبت، تطبيع البحرين العلاقات مع الكيان الصهيوني بـ”طعنة وخيانة مكتملة الأركان” للقضية الفلسطينية.
وأضاف الحزب (أكبر تمثيلية بغرفتي البرلمان)، في بيان، أنه “تلقى بغضب عارم واستياء بالغ، الإعلان المشؤوم للبحرين بتطبيع علاقاتها مع الكيان الصهيوني الغاصب”.
وأردف: “هذا القرار المخزي، الذي يأتي أسابيع قليلة بعد تطبيع العلاقات بين الإمارات والكيان الغاصب، يشكل طعنة أخرى في صدر القضية الفلسطينية، وخيانة مكتملة الأركان، تضاف إلى سلاسل الغدر والجبن والانبطاح”.
وتابع: “هذا القرار المرفوض من الجماهير الشريفة في البحرين وتتصدى له، يقتات من الصمت الرسمي الأشبه بالتواطؤ من الجامعة العربية التي تفقد، كل يوم، مقومات وجودها واستمرارها”.
واستطرد: “هذه الجامعة التي عجزت عن مجرد إدانة التطبيع الإماراتي الصهيوني، رغم أنه خرق واضح وتجاوز صريح لما يسمى مبادرة السلام العربية”.
ويملك الحزب 160 مقعدا من أصل 462 في المجلس الشعبي الوطني (الغرفة الأولى)، و60 مقعدا من أصل 144 بمجلس الأمة (الغرفة الثانية).
والجمعة، أعلنت البحرين، التوصل إلى اتفاق على إقامة علاقات دبلوماسية كاملة مع إسرائيل، برعاية أمريكية، لتلحق بالإمارات التي سبق واتخذت خطوة مماثلة في 13 أوت الماضي.
ومن المتوقع إجراء مراسم توقيع الاتفاقين، الثلاثاء المقبل، في البيت الأبيض بحضور رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو، ووزيري الخارجية الإماراتي عبد الله بن زايد، والبحريني عبد اللطيف الزياني.