قال حزب العمال في مقتطف من بيان حزبه الصادر بتاريخ 13 أفريل إن توجّه قيس سعيد بهذه التصريحات إلى الوفود الأجنبية، دون الشعب التونسي وفعالياته السياسية والمدنية والاجتماعية ، إنما يؤكد للمرة الألف ان معاني السيادة الوطنية واستقلالية القرار لا معنى لها عند قيس سعيد ولا ترجمة لها في أرض الواقع.
وأضاف حزب العمال أن قيس سعيد يتصرف على أنه “الشعب والدولة والمؤسسات” أي “صاحب البلاد”، وتهمّه القوى الأجنبية التي لها مصالح في تونس قبل أن يهمّه مواطنات البلاد ومواطنوها، غير مختلف في ذلك مع الشق المقابل لمنظومة الحكم الفاشلة والمتمثل في حركة النهضة وحلفائها.