حزب العمال يدعو إلى التظاهر يوم 14 جانفي

دعا المجلس الوطني لحزب العمال، في بيان أصدره مساء أمس الثلاثاء، كلّ القوى الشعبية والإجتماعية « إلى توحيد الجهود من أجل التصدي للانحراف الخطير في الأوضاع »، نحو ما اعتبرها  “الدكتاتورية والقمع والفوضى”، وذلك من أجل « خلق القطب التقدّمي المستقلّ والقادر على التصدّي والمواجهة النضالية ».
ودعا المجلس الوطني للحزب القوى الديمقراطية والتقدّمية بمختلف مشاربها ومجالات نشاطها، إلى مراجعة مواقفها من « انقلاب 25 جويلية » و «من الخيار الشعبويّ » الهادف، وفق نص البيان، إلى « الحفاظ على مصالح التحالف الرجعي، البورجوازي العميل الاستعماري الجديد ».
ووجه الحزب الدعوة لعموم الشعب التونسي ومناضليه وأنصار الثورة عامة إلى التظاهر يوم 14 جانفي المقبل، « إحياءً لعيد الثورة، وتحيّة لشهدائها وجرحاها، واحتراما لتضحيات أجيال شباب تونس وشعبها، بعد أسابيع من اندلاع الثورة من سيدي بوزيد يوم 17 ديسمبر 2010″.
واعتبر المجلس الوطني لحزب العمّال أنّ إنجاز البدائل الكبرى، الوطنية الشعبية والديمقراطية التي ناضلت وضحّت من أجلها أجيال من القوى الثورية، الاشتراكية والقومية، « لا يمكن أن تتحقّق بمدّ اليد إلى الخيار الشعبويّ »، الذي قال « إن طبيعته الطبقيّة المعادية للشعب والوطن تنكشف يوما بعد يوم ».
وحسب البيان، يهدف تنظيم صفوف الشعب إلى « إسقاط ما تبقّى من منظومة الحكم الرجعيّة، وذلك بإزاحة الرئيس قيس سعيد ومشروعه »، الذي وصفه البيان بأنه « مشروع شّعبوي استبدادي »، و »منع حركة النهضة والحزب الدستوري الحرّ من العودة إلى اضطهاده وقهره ».

عن Radio RM FM

شاهد أيضاً

100 نقطة للنهوض بقطاعات الشباب والرياضة والطفولة والثقافة بالمنستير

مثلت المشاغل والمشاكل في قطاعات الشباب والرياضة، والثقافة، وشؤون الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السن محور …