عبّر حزب المسار الديمقراطي الاجتماعي،امس الخميس، عن رفضه لما وصفه ب »الانفراد بإدارة الفترة الاستثنائية »، داعيا القوى الديمقراطية والاجتماعية إلى « التعجيل بتكوين جبهة مدنية وسياسية وجمهورية تقف ضد تكريس الحكم الفردي، وتدفع نحو العمل التشاركي من أجل إدارة الفترة القادمة والاستجابة لمطالب الشعب وحماية مؤسسات الدولة من كل انحراف ».
وحذّر الحزب، في بيان له، من « صياغة تدابير وقوانين على المقاس، تكرس احتكارالسلطة، وتلغي كل المؤسسات التعديلية والرقابية »، مؤكدا « رفضه لقرار تعليق الدستور أو تعديله أو تطويعه خدمة لمشاريع غامضة »، وفق توصيفه.
واعتبر أن « دستور سنة 2014، رغم نقائصه وهناته، هو ثمرة نضالات وطنية خاضتها القوى الحية بالبلاد رفضا للمشروع الإخواني، ودفعت مقابل ذلك ضريبة الدم، باستشهاد المناضلين شكري بلعيد ومحمد البراهمي ».
شاهد أيضاً
100 نقطة للنهوض بقطاعات الشباب والرياضة والطفولة والثقافة بالمنستير
مثلت المشاغل والمشاكل في قطاعات الشباب والرياضة، والثقافة، وشؤون الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السن محور …