أكد الأخصائي في علم الفيروسات وعضو اللجنة العلمية لمجابهة انتشار فيروس كورونا، محجوب العوني، أمس الجمعة، خلو تونس من فيروس “جدري القردة” المنتشر حاليا بأعداد قليلة في بريطانيا (حوالي 15 حالة) واسبانيا وايطاليا وحالة في فرنسا وحالات منعزلة بكندا.
وأوضح، في تصريح لوكالة تونس افريقيا للانباء، أن هذا الفيروس الذي استوطن في البداية منذ سبعينات القرن الماضي في افريقيا الوسطى والغربية يحمل الموروث الجيني ADN وهو ينتقل من الحيوان الى الانسان ومن الانسان الى الانسان .
وأشار الى أن الفيروس ظهر، مؤخرا، في بريطانيا عن طريق حالة وافدة من افريقيا وتم إثرها انتقال العدوى بين الاشخاص.
وبيّن ان تسمية الفيروس بجدري القردة جاء نسبة الى اكتشافه أول مرة لدى قرد في سنة 1958 ويوجد لدى القوارض وينتقل منها الى الانسان وتكون العدوى من الانسان الى الانسان عبر التنفس والرذاذ والسوائل البيولوجية (اللعاب والمني وغيرها).
وتظهر على المصاب علامات دالة على أوجاع الرأس وارتفاع درجات الحرارة والالتهاب الجلدي، وتكون مدة احتضان الفيروس في الجسم من اسبوع الى اسبوعين وعند ظهور الاعراض تكون العدوى شديدة ويتماثل المريض للشفاء بعد مضي 3 او 4 اسابيع ولا يؤدي الى الوفاة، وفق العوني.