دعوات إلى “تأسيس تحالف ضد إنقلاب الرئيس”

 دَعا الأمناء العامون لأحزاب التيار الديمقراطي والجمهوري والتكتل وسياسيون مستقلون، المنظمات الوطنية و”القوى السياسية الديمقراطية”، بإستثناء حركة النهضة التي حمّلوها “مسؤولية ما قبل 25 جويلية 2021″، إلى تشكيل تحالف  ديمقراطي في مواجهة ما وصفوه ب “انقلاب قيس سعيّد والفوضى التي يسوق اليها الدولة والبلاد”.
فقد قال خليل الزاوية أمين عام حزب التكتل من أجل العمل والحريات، خلال ندوة صحفية عُقدت أمس الخميس بالعاصمة، « إن قيس سعيّد يكرّس الدكتاتورية وان تونس تمر بفترة تاريخية قاتمة يتحمل رئيس الدولة مسووليتها، بسبب تردده ومماطلته »، فيما صرّح أمين عام التيار الديمقراطي، غازي الشواشي أن سعيّد « سلب من رئيسة الحكومة، نجلاء بودن، الصلاحيات كلها ويلعب دورها، عبر ضبط كل السياسات وتولي التسميات والسلطة الترتيبية والتشريعية »، مضيفا أن « الحكومة ليست سوى فريقا يقوم بتطبيق إرادته وهي عاجزة إذ لم تقدم حلولا للوضع الراهن للبلاد ».
من ناحيته قال الناشط السياسي المستقل، العياشي الهمامي: « إن واقع المعارضة في تونس سيّء »، مشددا على أن تنسيقية الأحزاب الديمقراطية، « لن تعمل مع حركة النهضة، باعتبارها سبب أزمة البلاد، بأدائها السياسي، فضلا عن كونها لم تقدّم إلى اليوم أي نقد أو حلولا كما أنها لم تتحمل مسؤوليتها ».
وأضاف في كلمته « كذلك الشأن بالنسبة إلى الدستوري الحر، فهذا الحزب لا هم له سوى ضرب الإسلام السياسي وهذا لا يمثلنا لأننا نعمل على توسيع المعارضة السياسية، بعيدا عن غايات هولاء واولئك، من أجل مقاومة الانقلاب ».
وفي هذا الصدد دعا الهمامي، الاتحاد العام التونسي للشغل، للانضمام الى هذا التحالف واطلاق حوار وطني، من اجل حكومة انقاذ وطني، داعيا قيس سعيّد الى « التراجع عن قراراته الاحادية ».

عن Radio RM FM

شاهد أيضاً

100 نقطة للنهوض بقطاعات الشباب والرياضة والطفولة والثقافة بالمنستير

مثلت المشاغل والمشاكل في قطاعات الشباب والرياضة، والثقافة، وشؤون الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السن محور …