قال مدير عام المركز الوطني لليقظة الدوائية ورئيس اللجنة العلمية للتلقيح وعضو اللجنة العلمية لمجابهة “كورونا”، رياض دغفوس، إن المتحور الجديد من فيروس “كورونا” المنتشر حاليا في بعض الدول الأجنبية ليس أكثر خطورة من بقية المتحورات، ولا يحمل أية خاصيات ملفتة للنظر من حيث طبيعة أعراضه.
وبين دغفوس، أن هذا المتحور الجديد المسمى “بي كيو.1.1” وهو من سلالة “الأوميكرون” بصدد الانتشار حاليا في العديد من الدول الأوروبية وخاصة في فرنسا حيث أن 50 بالمائة من حالات الإصابة الجديدة بفيروس كورونا مصابة بهذا المتحور، إضافة الى تواجده في كل من افريقيا وخاصة نيجيريا وفي بعض الدول الأمريكية.
و أكد دغفوس أن عمليات التقطيع الجيني في تونس لم تثبت تسجيل إصابات في تونس بهذا المتحور الجديد ، الا أن الحرص على مواصلة الالتزام بالبروتوكولات الصحية لمكافحة انتشار فيروس كورونا بجميع متحوراته واتمام التلاقيح ضده أمر ضروري.
وتتمثل أعراض هذا المتحور الجديد، وفق دغفوس، في الاصابة بالاسهال والغثيان والتقيء وبأوجاع على مستوى البطن والتهاب الحنجرة وسيلان الأنف ليخلف بعد ذلك شعورا بالتعب والارهاق.
يذكر أن فرنسا وأوروبا تعيش على وقع موجة تاسعة من فيروس “كورونا”، وسط ارتفاع كبير في عدد الإصابات نتيجة ظهور المتحور الجديد سريع الانتشار “بي كيو.1.1” (BQ.1.1).
وكان المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبرييسوس، قد حذر، نهاية الاسبوع الماضي، من الخطر الذي ما زالت تمثله جائحة كورونا، مشيرا الى أن الثغرات في المراقبة وفي الاختبارات والتسلسل والتلقيح تساهم بشكل مستمر في توفير الظروف المثالية لظهور متحور جديد مثير للقلق.
شاهد أيضاً
100 نقطة للنهوض بقطاعات الشباب والرياضة والطفولة والثقافة بالمنستير
مثلت المشاغل والمشاكل في قطاعات الشباب والرياضة، والثقافة، وشؤون الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السن محور …