ديوان الحبوب: تكوين مخزون احتياطي من القمح يكفي لمدّة شهرين

أكدت الرئيسة المديرة العامة لديوان الحبوب، سلوى بن حديد الزواري، أن الديوان تمكن من إعادة تكوين مخزون احتياطي من القمح الصلب واللين، بالإضافة إلى الشعير، يكفي لمدة شهرين من الاستهلاك.

وأوضحت الزواري خلال حوار أجري بالاستوديو التلفزي لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، أن حجم الاستهلاك الشهري للقمح الصلب واللين يناهز مليوني قنطار، بمعدل مليون قنطار لكل نوع بالتساوي.
وأضافت ان معدل استهلاك الشعير يتراوح بين 500 ألف و700 ألف قنطار، وفقا للعرض والطلب، بهدف تنظيم السوق وتلبية حاجيات تغذية المواشي في حين يصل معدل الاستهلاك الوطني السنوي للحبوب (بما في ذلك المخزون الاحتياطي) إلى حوالي 36 مليون قنطار.
وشددت الزواري على أن “ديوان الحبوب ملتزم بالحفاظ على هذا المستوى من هذا المخزون الاحتياطي والعمل على تكوين مخزون يكفي 4 إلى 6 أشهر من استهلاك القمح اللين والصلب والشعير.
و أشارت إلى أن “تكوين المخزون الاحتياطي، الذي يتم اللجوء إليه في الحالات الطارئة، يساعد على مواجهة اضطرابات العرض والأسعار في السوق العالمية، والتصدي لأي نقص أو انقطاع في المخزون بسبب الأزمات، وضمان الأمن الغذائي من خلال الرفع في مستواه، خاصة أنه من المستحيل تحقيق الاكتفاء الذاتي في هذه الأصناف المذكورة، حتى في الدول المتقدمة”.
وأبرزت الزواري أن تكوين مخزون احتياطي من الحبوب يتطلب توفر الامكانيات اللازمة لاستيعاب هذه الكميات في الموانئ وتخزينها، مما يؤكد أهمية إنشاء مخازن جديدة وإعادة تأهيل الصوامع.
ويُعدّ قطاع الحبوب من القطاعات الاستراتيجية في تونس، فهو يضطلع بدور محوري في تحقيق التنمية الاقتصادية والاستقرار الاجتماعي للبلاد.

عن Radio RM FM

شاهد أيضاً

إحباط عملية استيطان أفارقة بحي الازدهار من مدينة زاوية سوسة

أكد النائب بالبرلمان عن ولاية سوسة يوسف التومي في تدوينة له مساء الأحد أن الوحدات …