التقى رئيس الجمهورية قيس سعيّد، أمس الجمعة بقصر قرطاج، وزير الشؤون الخارجية والتعاون والموريتانيين في الخارج محمد سالم ولد مرزوك، الذي سلمه رسالة موجّهة إليه من رئيس الجمهورية الإسلامية الموريتانية محمد ولد الشيخ الغزواني
ومثل هذا اللقاء، وفق بلاغ أصدرته رئاسة الجمهورية، مناسبة أكد من خلالها سعيد عن وقوف تونس الثابت إلى جانب الشعب الفلسطيني ودعمها الدائم لحقوقه المشروعة في إقامة دولته المستقلة على كل أرض فلسطين وعاصمتها القدس الشريف.
كما أشاد رئيس الجمهورية بمتانة العلاقات المتميّزة والصلات الحضارية المتجذّرة التي تجمع تونس بموريتانيا ، مستحضرا محطات من التاريخ المشترك للبلدين لاسيما وأن تونس كانت أول دولة اعترفت باستقلال موريتانيا في نوفمبر 1960.
وجدد رئيس الجمهورية، أثناء اللقاء، توجيه الدعوة إلى رئيس الجمهورية الإسلامية الموريتانية لزيارة تونس، معتبرا أن هذه الزيارة من شأنها أن تزيد من ترسيخ سنة التشاور والتنسيق القائمة بين البلدين وإعطاء دفع جديد لعلاقات الشراكة لا فقط في مجالات التعاون التقليدية، ولكن أيضا في قطاعات جديدة وواعدة على غرار الغاز والحديد وتعزيز التبادل التجاري بين البلدين.
ومثل اللقاء، وفق البلاغ ذاته، فرصة شدد من خلالها رئيس الجمهورية على اعتزاز تونس ببعدها الإفريقي وحرصها على المساهمة الفاعلة في تطوير العمل المشترك وتعزيز فرص التشاور والتوافق بين الدول الإفريقية، على المستويين الثنائي ومتعدد الأطراف، من أجل تحقيق تطلعات شعوب القارة وأحلامها.