انتقد رئيس الجمهورية، قيس سعيد، الثلاثاء، الإهمال في مجال التعهد بالسدود معتبرا انه « يرتقي إلى مرتبة الجريمة » لا سيما وان « بعضها لم تعد تتجاوز طاقة استيعابها حتى الثلث، بل أكثر من ذلك لم تعد لها طاقة استيعاب إطلاقا كسدّ وادي الأخماس على سبيل المثال الذي تراكمت فيه الأتربة ».
واستعرض سعيد، لدى استقباله بقصر قرطاج ، كلا من وزير الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري، رضا قبوج، وكاتب الدولة المكلف بالمياه، جملة من النصوص القانونية التي عرفتها تونس في القرن العشرين « ولكن لم تجد طريقها إلى التطبيق لا سيما المتعلقة بالبحيرات الجبلية والآبار العميقة وغيرها »، وفق بلاغ نشرته رئاسة الجمهورية علة موقع « فايسبوك ».
ولاحظ سعيد في السياق ذاتها انه رغم توفر النصوص القانونية الا ان التونسيون يشتكون من الظمأ حتى في المناطق التي تتوفر فيها عيون المياه.
وذكّر رئيس الجمهورية، أيضا، بالدعوة التي أطلقها خلال مشاركته في قمة الولايات المتحدة- إفريقيا، المنعقدة من 13 الى 15 ديسمبر 2022 بواشنطن، بخصوص تنظيم « مؤتمر عالمي حول الماء لأنه شأن يهمّ الإنسانية جمعاء »، وفق البلاغ ذاته.
شاهد أيضاً
100 نقطة للنهوض بقطاعات الشباب والرياضة والطفولة والثقافة بالمنستير
مثلت المشاغل والمشاكل في قطاعات الشباب والرياضة، والثقافة، وشؤون الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السن محور …