رئيس الحكومة المغربية: نرفض التطبيع مع الكيان الصهيوني

أكد رئيس الحكومة المغربية، سعد الدين العثماني، في وقت متأخر من مساء الأحد، رفض بلاده لكل “عمليات التطبيع مع الكيان الصهيوني”.

وأضاف العثماني، خلال مشاركته في نشاط لحزب “العدالة والتنمية” (قائد الائتلاف الحكومي)، أن “الاعتداء على حقوق الشعب الفلسطيني هي خطوط حمراء بالنسبة للمغرب”.

وأردف: “التطبيع مع الكيان الصهيوني هو دفع وتحفيز له كي يزيد في انتهاكه لحقوق الشعب الفلسطيني والالتفاف عليها”.

وتابع: “موقف المغرب باستمرار ملكا وحكومة وشعبا هو الدفاع عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني والمسجد الأقصى”.

واستدرك: “وأيضا رفض كل عمليات التهويد والالتفاف على حقوق المقدسيين والفلسطينيين، وعلى عروبة وإسلامية المسجد الأقصى والقدس الشريف”.

وشدد على أن “كل التنازلات التي تتم في هذا المجال هي مرفوضة من طرف المغرب”.

ولفت إلى أن “الأمة الإسلامية كلها معنية بالدفاع عن القدس والمسجد الأقصى باعتباره أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين”.

وختم بالقول: “المغاربة قدموا عبر قرون ملاحم مشهودة في دعم كل جهود الحفاظ على المسجد الأقصى أو درء الاحتلال عنه، ولايزال المغرب وفيا لذلك”.

ويأتي موقف المغرب المعارض للتطبيع، في ظل إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في 13 أوت الجاري، توصل الإمارات والكيان الصهيوني إلى اتفاق لتطبيع العلاقات بينهما، وصفه بـ”التاريخي”.

وقوبل الاتفاق بتنديد فلسطيني واسع من الفصائل الفلسطينية، فيما عدته القيادة الفلسطينية، عبر بيان “خيانة من الإمارات للقدس والأقصى والقضية الفلسطينية”.

ويأتي إعلان اتفاق التطبيع بين تل أبيب وأبو ظبي، تتويجا لسلسلة طويلة من التعاون والتنسيق والتواصل وتبادل الزيارات بين البلدين.

الأناضول

عن Radio RM FM

شاهد أيضاً

100 نقطة للنهوض بقطاعات الشباب والرياضة والطفولة والثقافة بالمنستير

مثلت المشاغل والمشاكل في قطاعات الشباب والرياضة، والثقافة، وشؤون الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السن محور …