أدى رئيس الحكومة هشام مشيشي صباح اليوم الاثنين 17 ماي 2021 زيارة لاعدادية محمد صالح الجابري ببرج السدرية – حمام الشط من ولاية بن عروس بحضور وزير التربية فتحي السلاوتي ووالي بن عروس علي سعيد والأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل نور الدين الطبوبي ورئيس الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية سمير ماجول، ورئيس اتحاد الفلاحة والصيد البحري عبد المجيد الزار، وعميد المحامين ابراهيم بودربالة، وسفير فلسطين بتونس هايل الفاهوم، أين تم رفع العلمين التونسي والفلسطيني وعُزف نشيدي البلدين نصرة للقضية الفلسطينية وللشعب الفلسطيني المعزول إثر الأحداث الأخيرة التي تعيشها الأراضي الفلسطينية المحتلة.
ووفق بلاغ لرئاسة الحكومة فقد تابع المشيشي شريطا قصيرا يستعرض أبرز محطات القضية الفلسطينية وخاصة أحداث حمام الشط، التي جدت منذ قرابة 36 سنة ذات أكتوبر من العام 1985 ضد قيادات منظمة التحرير الفلسطينية أين امتزجت فيها دماء التونسيين والفلسطيينين.
واستنكر رئيس الحكومة في تصريح إعلامي الهجمات الأخيرة الشرسة والمتكرّرة بحق الشعب الفلسطيني والتي راح ضحيتها عدد كبير من الضحايا من الأطفال والمواطنين الفلسطيينين العزل، مبرزا أن الموقف التونسي من القضية الفلسطينية ثابت وهي قضية كل التونسيين، حسب نص البلاغ.
واعتبر أن اختيار مدينة حمام الشط دليل على المكانة التاريخية التي تحظى بها الجهة في مساندتها للقضية، حيث امتزجت دماء التونسيين والفلسطينيين وأن القضية راسخة في قلوب التونسيين وهي قضيّتهم بالأساس، وتابع بالقول “أن تونس لا تساند فقط القضية الفلسطينية بل تتبنّاها وتدافع على القضية العادلة التي تمسّ كل أحرار العالم عبر مختلف الأجيال”.
ولاحظ هشام مشيشي أن التلاميذ والناشئة بطبيعتهم متبنون للقضية، باعتبار أن الانسان يميل تلقائيا للعدل والحق.
وأثنى رئيس الحكومة على المجهود الديبلوماسي لتونس والاتصالات اليومية على أعلى مستوى في هذه الفترة لحث كل أحرار العالم على ادانة العدوان الغاشم بحق الفلسطينيين والدفاع عن الحق المشروع للفلسطينيين واساسه دولة مستقلة عاصمتها القدس الشريف.